٢٩ - ﴿ وكل شيء ﴾ من الأعمال ﴿ أحصيناه ﴾ ضبطناه ﴿ كتابا ﴾ كتبا في اللوح محفوظ لنجازي عليه ومن ذلك تكذبيهم بالقرآن
٣٠ - ﴿ فذوقوا ﴾ أي فقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب : ذوقوا جزاءكم ﴿ فلن نزيدكم إلا عذابا ﴾ فوق عذابكم
٣١ - ﴿ إن للمتقين مفازا ﴾ مكان فوز في الجنة
٣٢ - ﴿ حدائق ﴾ بساتين بدل من مفازا أو بيان له ﴿ وأعنابا ﴾ عطف على مفازا
٣٣ - ﴿ وكواعب ﴾ جواري تكعبت ثديهن جمع كاعب ﴿ أترابا ﴾ على سن واحد جمع ترب بكسر التاء وسكون الراء
٣٤ - ﴿ وكأسا دهاقا ﴾ خمرا مالئة محالها وفي سورة القتال :﴿ وأنهار من خمر ﴾
٣٥ - ﴿ لا يسمعون فيها ﴾ أي الجنة عند شرب الخمر وغيرها من الأحوال ﴿ لغوا ﴾ باطلا من القول ﴿ ولا كذابا ﴾ بالتخفيف أي : كذبا وبالتشديد أي تكذيبا من واحد لغيره بخلاف ما يقع في الدنيا عند شرب الخمر
٣٦ - ﴿ جزاء من ربك ﴾ أي جزاهم الله بذلك جزاء ﴿ عطاء ﴾ بدل من جزاء ﴿ حسابا ﴾ أي كثيرا من قولهم : أعطاني فأحسبني أي أكثر علي حتى قلت حسبي
٣٧ - ﴿ رب السماوات والأرض ﴾ بالجر والرفع ﴿ وما بينهما الرحمن ﴾ كذلك وبرفعه مع جر رب ﴿ لا يملكون ﴾ أي الخلق ﴿ منه ﴾ تعالى ﴿ خطابا ﴾ أي لا يقدر أحد أن يخاطبه خوفا منه
٣٨ - ﴿ يوم ﴾ ظرف لـ لا يملكون ﴿ يقوم الروح ﴾ جبريل أو جند الله ﴿ والملائكة صفا ﴾ حال أي مصطفين ﴿ لا يتكلمون ﴾ أي الخلق ﴿ إلا من أذن له الرحمن ﴾ في الكلام ﴿ وقال ﴾ قولا ﴿ صوابا ﴾ من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى
٣٩ - ﴿ ذلك اليوم الحق ﴾ الثابت وقوعه وهو يوم القيامة ﴿ فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ﴾ مرجعا أي رجع إلى الله بطاعته لسلم من العذاب فيه
٤٠ - ﴿ إنا أنذرناكم ﴾ يا كفار مكة ﴿ عذابا قريبا ﴾ عذاب يوم القيامة الآتي وكل آت قريب ﴿ يوم ﴾ ظرف لعذابا بصفته ﴿ ينظر المرء ﴾ كل امرئ ﴿ ما قدمت يداه ﴾ من خير وشر ﴿ ويقول الكافر يا ﴾ حرف تنبيه ﴿ ليتني كنت ترابا ﴾ يعني فلا أعذب يقول ذلك عندما يقول الله تعالى للبهائم بعد الاقتصاص من بعضها لبعض : كوني ترابا