٩ - ﴿ بأي ذنب قتلت ﴾ وقرئ بكسر التاء حكاية لما تخاطب به وجوابها أن تقول : قتلت بلا ذنب
١٠ - ﴿ وإذا الصحف نشرت ﴾
١١ - ﴿ وإذا السماء كشطت ﴾ نزعت عن أماكنها كما ينزع الجلد عن الشاة
١٢ - ﴿ وإذا الجحيم ﴾ النار ﴿ سعرت ﴾ بالتخفيف والتشديد أججت
١٣ - ﴿ وإذا الجنة أزلفت ﴾ قربت لأهلها ليدخلوها وجواب إذا أول السورة وما عطف عليها
١٤ - ﴿ علمت نفس ﴾ كل نفس وقت هذه المذكورات وهو يوم القيامة ﴿ ما أحضرت ﴾ من خير وشر
١٥ - ﴿ فلا أقسم ﴾ لا زائدة ﴿ بالخنس ﴾
١٦ - ﴿ الجوار الكنس ﴾ هي النجوم الخمسة : زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد تخنس بضم النون أي ترجع في مجراها وراءها بينما نرى النجم في آخر البرج إذ كر راجعا إلى أوله وتكنس بكسر النون : تدخل في كنائسها أي تغيب في المواضع التي تغيب فيها
١٧ - ﴿ والليل إذا عسعس ﴾ أقبل بظلامه أو أدبر
١٨ - ﴿ والصبح إذا تنفس ﴾ امتد حتى يصير نهارا بينا
١٩ - ﴿ إنه ﴾ أي القرآن ﴿ لقول رسول كريم ﴾ على الله تعالى وهو جبريل أضيف إليه لنزوله به
٢٠ - ﴿ ذي قوة ﴾ أي شديد القوى ﴿ عند ذي العرش ﴾ أي الله تعالى ﴿ مكين ﴾ ذي مكانة متعلق به عند
٢١ - ﴿ مطاع ثم ﴾ تطيعه الملائكة في السماوات ﴿ أمين ﴾ على الوحي
٢٢ - ﴿ وما صاحبكم ﴾ محمد صلى الله عليه و سلم عطف على إنه إلى آخر المقسم عليه ﴿ بمجنون ﴾ كما زعمتم
٢٣ - ﴿ ولقد رآه ﴾ رأى محمد صلى الله عليه و سلم جبريل على صورته التي خلق عليها ﴿ بالأفق المبين ﴾ البين وهو الأعلى بناحية المشرق
٢٤ - ﴿ وما هو ﴾ محمد صلى الله عليه و سلم ﴿ على الغيب ﴾ ما غاب من الوحي وخبر السماء ﴿ بضنين ﴾ أي بمتهم وفي قراءة بالضاد أي ببخيل فينتقض شيئا منه
٢٥ - ﴿ وما هو ﴾ أي القرآن ﴿ بقول شيطان ﴾ مسترق السمع ﴿ رجيم ﴾ مرجوم
٢٦ - ﴿ فأين تذهبون ﴾ فبأي طريق تسلكون في إنكارهم القرآن وإعراضكم عنه