١٣ - ﴿ إنه كان في أهله ﴾ عشيرته في الدنيا ﴿ مسرورا ﴾ بطرا باتباعه لهواه
١٤ - ﴿ إنه ظن أن ﴾ مخففة من التثقيل واسمها محذوف أي أنه ﴿ لن يحور ﴾ يرجع إلى ربه
١٥ - ﴿ بلى ﴾ يرجع إليه ﴿ إن ربه كان به بصيرا ﴾ عالما برجوعه إليه
١٦ - ﴿ فلا أقسم ﴾ لا زائدة ﴿ بالشفق ﴾ هو الحمرة في الأفق بعد غروب الشمس
١٧ - ﴿ والليل وما وسق ﴾ جمع ما دخل عليه من الدواب وغيرها
١٨ - ﴿ والقمر إذا اتسق ﴾ اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض
١٩ - ﴿ لتركبن ﴾ أيها الناس أصله تركبونن حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال والواو لالتقاء الساكنين ﴿ طبقا عن طبق ﴾ حالا بعد حال وهو الموت ثم الحياة وما بعدها من أحوال القيامة
٢٠ - ﴿ فما لهم ﴾ أي الكفار ﴿ لا يؤمنون ﴾ أي أي مانع من الإيمان أو أي حجة لهم في تركه مع وجود براهينه
٢١ - ﴿ و ﴾ مالهم ﴿ إذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ﴾ يخضعون بأن يؤمنوا به لإعجازه
٢٢ - ﴿ بل الذين كفروا يكذبون ﴾ بالبعث وغيره
٢٣ - ﴿ والله أعلم بما يوعون ﴾ يجمعون في صحفهم من الكفر والتكذيب وأعمال السوء
٢٤ - ﴿ فبشرهم ﴾ أخبرهم ﴿ بعذاب أليم ﴾ مؤلم
٢٥ - ﴿ إلا ﴾ لكن ﴿ الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون ﴾ غير مقطوع ولا منقوص ولا يمن به عليهم
سورة البروج
[ مكية وآياتها ٢٢ ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ والسماء ذات البروج ﴾ الكواكب اثني عشر برجا تقدمت في الفرقان
٢ - ﴿ واليوم الموعود ﴾ يوم القيامة
٣ - ﴿ وشاهد ﴾ يوم الجمعة ﴿ ومشهود ﴾ يوم عرفة كذا فسرت الثلاثة في الحديث فالأول موعود به والثاني شاهد بالعمل فيه والثالث تشهده الناس والملائكة وجواب القسم محذوف صدره تقديره لقد


الصفحة التالية
Icon