١٨ - ﴿ فرعون وثمود ﴾ بدل من الجنود واستغنى بذكر فرعون عن أتباعه وحديثهم أنهم أهلكوا بكفرهم وهذا تنبيه لمن كفر بالنبي صلى الله عليه و سلم والقرآن ليتعظوا
١٩ - ﴿ بل الذين كفروا في تكذيب ﴾ بما ذكر
٢٠ - ﴿ والله من ورائهم محيط ﴾ لا عاصم لهم منه
٢١ - ﴿ بل هو قرآن مجيد ﴾ عظيم
٢٢ - ﴿ في لوح ﴾ هو في الهواء فوق السماء السابعة ﴿ محفوظ ﴾ بالجر من الشياطين ومن تغيير شيء منه طوله ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب وهو من درة بيضاء قاله ابن عباس رضي الله عنهما
سورة الطارق
[ مكية وآياتها سبع عشرة آية ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ والسماء والطارق ﴾ أصله كل آت ليلا ومنه النجوم لطلوعها ليلا
٢ - ﴿ وما أدراك ﴾ أعلمك ﴿ ما الطارق ﴾ مبتدأ وخبر في محل المفعول الثاني لأدري وما بعد ما الأولى خبرها وفيه تعظيم لشأن الطارق المفسر بما بعده هو
٣ - ﴿ النجم ﴾ أي الثريا أو كل نجم ﴿ الثاقب ﴾ الضي لثقبه الظلام بضوئه وجواب القسم
٤ - ﴿ إن كل نفس لما عليها حافظ ﴾ بتخفيف ما فهي مزيدة وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنه واللام فارقة وبتشديدها فإن نافية ولما بمعنى إلا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر
٥ - ﴿ فلينظر الإنسان ﴾ نظر اعتبار ﴿ مم خلق ﴾ من أي شيء
٦ - جوابه ﴿ خلق من ماء دافق ﴾ ذي اندفاق من الرجل والمرأة في رحمها
٧ - ﴿ يخرج من بين الصلب والترائب ﴾ للمرأة وهي عظام الصدر
٨ - ﴿ إنه ﴾ تعالى ﴿ على رجعه ﴾ بعث الإنسان بعد موته ﴿ لقادر ﴾ فإذا اعتبر أصله علم أن القادر على ذلك قادر على بعثه
٩ - ﴿ يوم تبلى ﴾ تختبر وتكشف ﴿ السرائر ﴾ ضمائر القلوب في العقائد والنيات
١٠ - ﴿ فما له ﴾ لمنكر البعث ﴿ من قوة ﴾ يمتنع بها من العذاب ﴿ ولا ناصر ﴾ يدفعه عنه


الصفحة التالية
Icon