١٦ - ﴿ وأما إذا ما ابتلاه فقدر ﴾ ضيق ﴿ عليه رزقه فيقول ربي أهانن ﴾
١٧ - ﴿ كلا ﴾ ردع أي ليس الإكرام بالغنى والإهانة بالفقر وإنما هو بالطاعة والمعصية وكفار مكة لا ينتبهون لذلك ﴿ بل لا تكرمون اليتيم ﴾ لا يحسنون إليه مع غناهم أو لا يعطونه حقه من الميراث
١٨ - ﴿ ولا تحاضون ﴾ أنفسهم أو غيرهم ﴿ على طعام ﴾ أي إطعام ﴿ المسكين ﴾
١٩ - ﴿ وتأكلون التراث ﴾ الميراث ﴿ أكلا لما ﴾ أي شديدا للمهم نصيب النساء والصبيان من الميراث مع نصيبهم منه أو مع مالهم
٢٠ - ﴿ وتحبون المال حبا جما ﴾ أي : كثيرا فلا ينفقونه وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة
٢١ - ﴿ كلا ﴾ ردع لهم عن ذلك ﴿ إذا دكت الأرض دكا دكا ﴾ زلزلت حتى ينهدم كل بناء عليها وينعدم
٢٢ - ﴿ وجاء ربك ﴾ أي أمره ﴿ والملك ﴾ أي الملائكة ﴿ صفا صفا ﴾ حال أي مصطفين أو ذوي صفوف كثيرة
٢٣ - ﴿ وجيء يومئذ بجهنم ﴾ تقاد بسبعين ألف زمام كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ ﴿ يومئذ ﴾ بدل من إذا وجوابها ﴿ يتذكر الإنسان ﴾ أي الكافر ما فرط فيه ﴿ وأنى له الذكرى ﴾ إستفهام بمعنى النفي أي لا ينفعه تذكره ذلك
٢٤ - ﴿ يقول ﴾ مع تذكره ﴿ يا ﴾ للتنبيه ﴿ ليتني قدمت ﴾ الخبر والإيمان ﴿ لحياتي ﴾ الطيبة في الآخرة أو وقت حياتي في الدنيا
٢٥ - ﴿ فيومئذ لا يعذب ﴾ بكسر الذال ﴿ عذابه ﴾ أي الله ﴿ أحد ﴾ أي لا يكله إلى غيره
٢٦ - ﴿ و ﴾ كذا ﴿ لا يوثق ﴾ بكسر الثاء ﴿ وثاقه أحد ﴾ وفي قراءة بفتح الذال والثاء فضمير عذابه ووثاقه للكافر والمعنى لا يعذب أحد مثل تعذيبه ولا يوثق مثل إيثاقه
٢٧ - ﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ الآمنة وهي المؤمنة
٢٨ - ﴿ ارجعي إلى ربك ﴾ يقال لها ذلك عند الموت أي إرجعي إلى أمره وإرادته ﴿ راضية ﴾ بالثواب ﴿ مرضية ﴾ عند الله بعملك أي جامعة بين الوصفين وهما حالان ويقال لها في القيامة :
٢٩ - ﴿ فادخلي في ﴾ جملة ﴿ عبادي ﴾ الصالحين
٣٠ - ﴿ وادخلي جنتي ﴾ معهم


الصفحة التالية
Icon