١١ - ﴿ كذبت ثمود ﴾ رسولها صالحا ﴿ بطغواها ﴾ بسبب طغيانها
١٢ - ﴿ إذ انبعث ﴾ أسرع ﴿ أشقاها ﴾ واسمه قدار إلى عقر الناقة برضاهم
١٣ - ﴿ فقال لهم رسول الله ﴾ صالح ﴿ ناقة الله ﴾ أي ذروها ﴿ وسقياها ﴾ شربها في يومها وكان لها يوم ولهم يوم
١٤ - ﴿ فكذبوه ﴾ في قوله ذلك عن الله المرتب عليه نزول العذاب بهم إن خالفوه ﴿ فعقروها ﴾ قتلوها ليسلم لهم ما شربها ﴿ فدمدم ﴾ أطبق ﴿ عليهم ربهم ﴾ العذاب ﴿ بذنبهم فسواها ﴾ أي الدمدمة عليهم أي عمهم بها فلم يفلت منهم أحد
١٥ - ﴿ ولا ﴾ بالواو والفاء ﴿ يخاف عقباها ﴾ تبعتها
سورة الليل
[ مكية وآياتها إحدى وعشرون ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ والليل إذا يغشى ﴾ بظلمته كل ما بين السماء والأرض
٢ - ﴿ والنهار إذا تجلى ﴾ تكشف وظهر وإذا في الموضعين لمجرد الظرفية والعامل فيها فعل القسم
٣ - ﴿ وما ﴾ بمعنى من أو مصدرية ﴿ خلق الذكر والأنثى ﴾ آدم وحواء وكل ذكر وكل أنثى والخنثى المشكل عندنا ذكر أو أنثى عند الله تعالى فيحنث بتكليمه من حلف لا يكلم ذكرا ولا أنثى
٤ - ﴿ إن سعيكم ﴾ عملكم ﴿ لشتى ﴾ مختلف فعامل للجنة بالطاعة وعامل للنار بالمعصية
٥ - ﴿ فأما من أعطى ﴾ حق الله ﴿ واتقى ﴾ الله
٦ - ﴿ وصدق بالحسنى ﴾ أي بلا إله إلا الله في الموضعين
٧ - ﴿ فسنيسره لليسرى ﴾ للجنة
٨ - ﴿ وأما من بخل ﴾ بحق الله ﴿ واستغنى ﴾ عن ثوابه
٩ - ﴿ وكذب بالحسنى ﴾


الصفحة التالية
Icon