١٥ - ﴿ كلا ﴾ ردع له ﴿ لئن ﴾ لام قسم ﴿ لم ينته ﴾ عما هو عليه من الكفر ﴿ لنسفعا بالناصية ﴾ لنجرن بناصيته إلى النار
١٦ - ﴿ ناصية ﴾ بدل نكرة من معرفة ﴿ كاذبة خاطئة ﴾ وصفها بذلك مجاز والمراد صاحبها
١٧ - ﴿ فليدع ناديه ﴾ أي أهل ناديه وهو المجلس ينتدى يتحدث فيه القوم وكان قال النبي صلى الله عليه و سلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاة : لقد علمت ما بها رجل أكثر ناديا مني لأملأن عليك هذا الوادي إن شئت خيلا جردا ورجالا مردا
١٨ - ﴿ سندع الزبانية ﴾ الملائكة الغلاظ الشداد لإهلاكه كما في الحديث [ لو دعا ناديه لأخذته الزبانية عيانا ]
١٩ - ﴿ كلا ﴾ ردع له ﴿ لا تطعه ﴾ يا محمد في ترك الصلاة ﴿ واسجد ﴾ صل لله ﴿ واقترب ﴾ منه بطاعته
سورة القدر
[ مكية أو مدنية وآياتها خمس أو ست ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ إنا أنزلناه ﴾ أي القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ﴿ في ليلة القدر ﴾ أي الشرف العظيم
٢ - ﴿ وما أدراك ﴾ أعلمك يا محمد ﴿ ما ليلة القدر ﴾ تعظيم لشأنها وتعجيب منه
٣ - ﴿ ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾ ليس فيها ليلة القدر فالعمل الصالح فيها خير منه في ألف شهر ليست فيها
٤ - ﴿ تنزل الملائكة ﴾ بحذف إحدى التاءين من الأصل ﴿ والروح ﴾ أي جبريل ﴿ فيها ﴾ في الليلة ﴿ بإذن ربهم ﴾ بأمره ﴿ من كل أمر ﴾ قضاه الله فيها لتلك السنة إلى قابل ومن سببه بمعنى الباء
٥ - ﴿ سلام هي ﴾ خبر مقدم ومبتدأ ﴿ حتى مطلع الفجر ﴾ بفتح اللام وكسرها إلى وقت طلوعه جعلت سلاما لكثرة السلام فيها من الملائكة لا تمر بمؤمن ولا بمؤمنة إلا سلمت عليه


الصفحة التالية
Icon