١٠٤ - ﴿ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ﴾ الإسلام ﴿ ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك ﴾ الداعون الآمرون الناهون ﴿ هم المفلحون ﴾ الفائزون ومن للتبعيض لأن ما ذكر فرض كفاية لا يلزم كل الأمة ولا يليق بكل أحد كالجاهل وقيل زائدة اي لتكونوا أمة
١٥٥ - ﴿ إن الذين تولوا منكم ﴾ عن القتال ﴿ يوم التقى الجمعان ﴾ جمع المسلمين وجمع الكفار بأحد وهم المسلمون إلا اثني عشر رجلا ﴿ إنما استزلهم ﴾ أزلهم ﴿ الشيطان ﴾ بوسوسته ﴿ ببعض ما كسبوا ﴾ من الذنوب وهو مخالفة أمر النبي ﴿ ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور ﴾ للمؤمنين ﴿ حليم ﴾ لا يعجل على العصاة
١٥٦ - ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا ﴾ اي المنافقين ﴿ وقالوا لإخوانهم ﴾ اي في شأنهم ﴿ إذا ضربوا ﴾ سافروا ﴿ في الأرض ﴾ فماتوا ﴿ أو كانوا غزى ﴾ جمع غاز فقتلوا ﴿ لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ﴾ اي لا تقولوا كقولهم ﴿ ليجعل الله ذلك ﴾ القول في عاقبة أمرهم ﴿ حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت ﴾ فلا يمنع عن الموت قعود ﴿ والله بما تعملون ﴾ بالتاء والياء ﴿ بصير ﴾ فيجازيكم به
١٥٧ - ﴿ ولئن ﴾ لام قسم ﴿ قتلتم في سبيل الله ﴾ اي الجهاد ﴿ أو متم ﴾ بضم الميم وكسرها من مات يموت ويمات اي أتاكم الموت فيه ﴿ لمغفرة ﴾ كائنة ﴿ من الله ﴾ لذنوبكم ﴿ ورحمة ﴾ منه لكم على ذلك واللام ومدخولها جواب القسم وهو في موضع الفعل مبتدأ خبره ﴿ خير مما يجمعون ﴾ من الدنيا بالتاء والياء