١٨٤ - ﴿ فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاؤوا بالبينات ﴾ المعجزات ﴿ والزبر ﴾ كصحف إبراهيم ﴿ والكتاب ﴾ وفي قراءة بإثبات الباء فيهما ﴿ المنير ﴾ الواضح هو التوراة والإنجيل فاصبر كما صبروا
١٨٥ - ﴿ كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم ﴾ جزاء أعمالكم ﴿ يوم القيامة فمن زحزح ﴾ بعد ﴿ عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ﴾ نال غاية مطلوبة ﴿ وما الحياة الدنيا ﴾ اي العيش فيها ﴿ إلا متاع الغرور ﴾ الباطل يتمتع به قليلا ثم يفنى
١٨٦ - ﴿ لتبلون ﴾ حذف منه نون الرفع لتوالي النونات والواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين لتختبرن ﴿ في أموالكم ﴾ بالفرائض فيها والحوائج ﴿ وأنفسكم ﴾ بالعبادات والبلاء ﴿ ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ﴾ اليهود والنصارى ﴿ ومن الذين أشركوا ﴾ من العرب ﴿ أذى كثيرا ﴾ من السب والطعن والتشبيب بنسائكم ﴿ وإن تصبروا ﴾ على ذلك ﴿ وتتقوا ﴾ الله ﴿ فإن ذلك من عزم الأمور ﴾ اي : من معزماتها التي يعزم عليها لوجوبها
١٨٧ - ﴿ و ﴾ اذكر ﴿ إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ﴾ اي العهد عليهم في التوراة ﴿ لتبيننه ﴾ اي الكتاب ﴿ للناس ولا تكتمونه ﴾ اي الكتاب بالياء والتاء في الفعلين ﴿ فنبذوه ﴾ طرحوا الميثاق ﴿ وراء ظهورهم ﴾ فلم يعملوا به ﴿ واشتروا به ﴾ اخذوا بدله ﴿ ثمنا قليلا ﴾ من الدنيا من سفلتهم برياستهم في العلم فكتموه خوف فوته عليهم ﴿ فبئس ما يشترون ﴾ شراؤهم هذا
١٨٨ - ﴿ لا تحسبن ﴾ بالتاء والياء ﴿ الذين يفرحون بما أتوا ﴾ فعلوا في إضلال الناس ﴿ ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ﴾ من التمسك بالحق وهم على ضلال ﴿ فلا تحسبنهم ﴾ بالوجهين تأكيد ﴿ بمفازة ﴾ بمكان ينجون فيه ﴿ من العذاب ﴾ في الآخرة بل هم في مكان يعذبون فيه وهو جهنم ﴿ ولهم عذاب أليم ﴾ مؤلم فيها ومفعولا يحسب الأولى دل عليهما مفعولا الثانية على قراءة التحتانية وعلى الفوقانية حذف الثاني فقط