في النضر بن الحرث وروى البخاري عن أنس قال قال أبو جهل بن هشام اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت ﴿ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ﴾ الآية
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون غفرانك غفرانك فأنزل الله ﴿ وما كان الله ليعذبهم ﴾ الآية
وأخرج ابن جرير عن يزيد بن رومان ومحمد بن قيس قال قالت قريش بعضها لبعض محمد أكرمه الله من بيننا ﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ﴾ الآية فلما آمسوا ندموا على ما قالوا فقالوا غفرانك اللهم فأنزل الله ﴿ وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ﴾ إلى قوله ﴿ لا يعلمون ﴾
( ك ) وأخرج ابن جرير ايضا عن ابن أبزى قال كان رسول الله ﷺ بمكة فأنزل الله ﴿ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ﴾ فخرج إلى المدينة فأنزل الله ﴿ وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ﴾ وكان أولئك البقية من المسلمين الذين بقوا فيها يستغفرون فلما خرجوا أنزل الله ﴿ وما لهم ألا يعذبهم الله ﴾ الآية فأذن في فتح مكة فهو العذاب الذي وعدهم
قوله تعالى ﴿ وما كان صلاتهم ﴾ الآية أخرج الواحدي عن ابن عمر قال كانوا يطوفون بالبيت ويصفقون ويصفرون فنزلت هذه الآية
وأخرج ابن جرير عن سعيد قال كانت قريش يعارضون النبي ﷺ في الطواف يستهزئون به يصفرون ويصفقون فنزلت
قوله تعالى ﴿ إن الذين كفروا ﴾ الآية قال ابن إسحق حدثني الزهري ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم بن عمير بن قتادة والحصين بن عبد الرحمن قالوا لما أصيبت قريش يوم بدر ورجعوا إلى مكة مشى عبد الله بن أبي ربيعة