إذنه للمنافقين وأخذه الفداء من الآسارى فأنزل الله ﴿ عفا الله عنك لم أذنت لهم ﴾
قوله تعالى ﴿ ومنهم من يقول ائذن لي ﴾ الآية أخرج الطبراني وأبو نعيم وابن مردويه عن ابن عباس قال لما اراد النبي ﷺ ان يخرج إلى غزوة تبوك فقال للجد بن قيس يا جد بن قيس ما تقول في مجاهدة بني الآصفر فقال يا رسول الله إني امرؤ صاحب نساء ومتى أرى نساء بني الأصفر أفتتن فائذن لي ولا تفتني فأنزل الله ﴿ ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ﴾ الآية وأخرج ابن بي حاتم وابن مردويه من حديث جابر بن عبد الله مثله وأخرج الطبراني من وجه آخر عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال أغزو تغنموا بنات بني الاصفر فقال ناس من المنافقين أنه ليفتنكم بالنساء فأنزل الله ﴿ ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ﴾
( ك ) قوله تعالى ﴿ إن تصبك حسنة ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم عن جابر ابن عبد الله قال جعل المنافقون الذين تخلفوا بالمدينة يخبرون عن النبي ﷺ أخبار السوء يقولون أن محمدا وأصحابه قد جهدوا في سفرهم وهلكوا فبلغهم تكذيب حديثهم وعافية النبي ﷺ وأصحابه فساءهم ذلك فأنزل الله ﴿ إن تصبك حسنة تسؤهم ﴾ الآية
قوله تعالى ﴿ قل أنفقوا ﴾ الآية أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال قال الجد بن قيس إني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن ولكن أعينك بمالي قال ففيه نزلت ﴿ أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم ﴾ قال لقوله أعينك بمالي
قوله تعالى ﴿ ومنهم من يلمزك ﴾ الآية روى البخاري عن ابي سعيد الخدري قال بينما رسول الله ﷺ يقسم قسما إذ جاءه ذو الخويصرة فقال أعدل فقال ويلك من يعدل إذا لم أعدل فنزلت ﴿ ومنهم من يلمزك في الصدقات ﴾ الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن جابر نحوه