قتل رجلا من الأنصار فقضى النبي ﷺ بالدية اثني عشر ألفا وفيه نزلت ﴿ وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله ﴾
قوله تعالى ﴿ ومنهم من عاهد الله ﴾ الآية أخرج الطبراني وابن مردويه وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل بسند ضعيف عن أبي أمامة أن ثعلبة ابن حاطب قال يا رسول الله ادع الله أن يرزقني مالا قال ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه قال والله لئن أتاني الله مالا لأوتين كل ذي حق حقه فدعا له فاتخذ غنما فنمت حتى ضاقت عليه أزقة المدينة فتنحى بها وكان يشهد الصلاة ثم يخرج اليها ثم نمت حتى تعذرت عليه مراعي المدينة فتنحى بها فكان يشهد الجمعة ثم يخرج اليها ثم نمت فتنحى بها فترك الجمعة والجماعات ثم أنزل الله على رسوله ﴿ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ﴾ فاستعمل على الصدقات رجلين وكتب لهما كتابا فأتيا ثعلبة فأقرأه رسول الله ﷺ فقال انطلقا إلى الناس فإذا فرغتم فمروا بي ففعلا فقال ما هذه إلا أخت الجزية فانطلقا فانزل الله ﴿ ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله ﴾ إلى قوله ﴿ يكذبون ﴾ الحديث واخرج ابن جرير وابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس نحوه
قوله تعالى ﴿ الذين يلمزون المطوعين ﴾ الآية روى الشيخان عن أبي مسعود قال لما نزلت آية الصدقة كنا نتحامل على ظهورنا فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا مراء وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا ان الله لغني عن صدقة هذا فنزل ﴿ الذين يلمزون المطوعين ﴾ الآية وورد نحو هذا من حديث أبي هريرة وأبي عقيل وأبي سعيد الخدري وابن عباس وعميرة بنت سهيل بن رافع أخرجها كلها ابن مردويه
( ك ) قوله تعالى ﴿ فرح المخلفون ﴾ الآية أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال أمر رسول الله ﷺ الناس أن ينبعثوا معه وذلك في