وغر أصحاب رسول الله ﷺ حتى نزلت ﴿ فلا تستعجلوه ﴾ فسكتوا
وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي بكر بن أبي حفص قال لما نزلت ﴿ أتى أمر الله ﴾ قاموا فنزلت ﴿ فلا تستعجلوه ﴾
قوله تعالى ﴿ وأقسموا ﴾ الآية أخرج ابن جرير وابن ابي حاتم عن أبي العالية قال كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين فأتاه يتقاضاه فكان فيما تكلم به والذي أرجوه بعد الموت إنه كذا وكذا فقال له المشرك إنك لتزعم أنك تبعث من بعد الموت فأقسم بالله جهد يمينه لا يبعث الله من يموت فنزلت الآية
قوله تعالى ﴿ والذين هاجروا ﴾ الآية أخرج ابن جرير عن داود بن أبي هند قال نزلت ﴿ والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا ﴾ إلى قوله ﴿ وعلى ربهم يتوكلون ﴾ في ابي جندل بن سهيل
قوله تعالى ﴿ ضرب الله مثلا ﴾ الآية أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿ ضرب الله مثلا عبدا مملوكا ﴾ قال نزلت في رجل من قريش وعبده وفي قوله ﴿ رجلين أحدهما أبكم ﴾ قال نزلت في عثمان ومولى له كان يكره الإسلام ويأباه وينهاه عن الصدقة والمعروف فنزلت فيهما
قوله تعالى ﴿ يعرفون نعمة الله ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد أن أعرابيا أتى النبي ﷺ فسأله فقرأ عليه ﴿ والله جعل لكم من بيوتكم سكنا ﴾ قال الأعرابي نعم ثم قرأ عليه ﴿ وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ﴾ قال نعم ثم قرأ عليه كل ذلك يقول نعم حتى بلغ ﴿ كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون ﴾ فولى الأعرابي فأنزل الله ﴿ يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون ﴾