عمرو بن العاص ومن حديث يعلي بن مرة ومن مرسل سعيد بن المسيب نحوها وأسانيدها ضعيفة
قوله تعالى ﴿ والشجرة الملعونة في القرآن ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال ذكر الله الزقوم خوف به هذا الحي من قريش قال أبو جهل هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد قالوا لا قال الثريد بالزبد أما لئن أمكننا منها لنزقمنها زقما فأنزل الله ﴿ والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ﴾ وأنزل ﴿ إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ﴾
قوله تعالى ﴿ وإن كادوا ليفتنونك ﴾ الآية أخرج ابن مردويه وابن أبي حاتم من طريق إسحق عن محمد عن عكرمة عن ابن عباس قال خرج أمية بن خلف وأبو جهل بن هشام ورجال من قريش فأتوا رسول الله ﷺ فقالوا يا محمد تعال تمسح بآلهتنا وندخل معك في دينك وكان يحب إسلام قومه فرق لهم فأنزل الله ﴿ وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك ﴾ إلى ﴿ نصيرا ﴾ قلت هذا أصح ما ورد في سبب نزولها وهو اسناد جيد وله شاهد أخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال كان رسول الله ﷺ يستلم الحجر فقالوا لا ندعك تستلم حتى تلم بآلهتنا فقال رسول الله ﷺ وما علي لو فعلت والله يعلم مني خلافه فنزلت وأخرج نحوه عن ابن شهاب وأخرج عن جبير بن نفير أن قريشا أتوا النبي ﷺ فقالوا إن كنت أرسلت إلينا فاطرد الذين اتبعوك من سقاط الناس ومواليهم فنكون نحن أصحابك فركن إليهم فنزلت
وأخرج عن محمد بن كعب القرظي أنه ﷺ قرأ ﴿ والنجم ﴾ إلى ﴿ أفرأيتم اللات والعزى ﴾ فألقى عليه الشيطان تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجي فنزلت فما زال مهموما حتى أنزل الله ﴿ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon