وأخرج ابن مردويه أيضا عن ابن عباس قال أنزلت ﴿ ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة ﴾ فقيل يا رسول الله سنين أو شهورا فأنزل الله ﴿ سنين وازدادوا تسعا ﴾ وأخرجه ابن جرير عن الضحاك وأخرجه ابن مردويه أيضا عن أبن عباس قال حلف النبي ﷺ على يمين فمضى له أربعون ليلة فأنزل الله ﴿ ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله ﴾
قوله تعالى ﴿ واصبر نفسك ﴾ الآية تقدم سبب النزول في سورة الأنعام في حديث خباب
قوله تعالى ﴿ ولا تطع ﴾ الآية أخرج ابن مردويه من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس في قوله ﴿ ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ﴾ قال نزلت في أمية بن خلف الجمحي وذلك أنه دعا النبي ﷺ إلى أمر كرهه الله من طرد الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة فنزلت
واخرج ابن أبي حاتم عن الربيع قال حدثنا أن النبي ﷺ تصدى لأمية بن خلف وهو ساه غافل عما يقال له فنزلت وأخرج عن أبي هريرة قال دخل عيينة بن حصن على النبي ﷺ وعنده سلمان فقال عيينة إذا نحن أتيناك فأخرج هذا وأدخلنا فنزلت
قوله تعالى ﴿ قل لو كان البحر ﴾ الآية أخرج الحاكم وغيره عن ابن عباس قال قالت قريش لليهود أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقالوا سلوه عن الروح فسألوه فنزلت ﴿ ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ﴾ وقال اليهود أوتينا علما كثيرا أوتينا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فنزلت ﴿ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي ﴾ الآية