إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله هو الذي أنزل براءتي وأنزل الله ﴿ إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم ﴾ عشر آيات فقال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره والله لا أنفق عليه شيئا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله ﴿ ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة ﴾ إلى ﴿ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ﴾ قال أبو بكر والله إني لأحب ان يغفر الله لي فرجع إلى مسطح ما كان ينفق عليه وفي الباب عن ابن عباس وابن عمر عند الطبراني وأبي هريرة عند البزار وأبي اليسر عند ابن مردويه
( ك ) وأخرج الطبراني عن خصيف قلت لسعيد بن جبير أيما أشد الزنا أو القذف قال الزنا قلت ان الله يقول ﴿ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات ﴾ قال انما أزل هذا في شأن عائشة خاصة في إسناده يحيى الحماني ضعيف
( ك ) وأخرج ايضا عن الضحاك بن مزاحم قال نزلت هذه الآية في نساء النبي ﷺ ضاحية ﴿ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات ﴾ الآية
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في عائشة خاصة
( ك ) واخرج ابن جرير عن عائشة قالت رميت بما رميت به وأنا غافلة فبلغني بعد ذلك فبينا رسول الله ﷺ عندي إذ أوحي إليه ثم استوى جالسا فمسح وجهه وقال يا عائشة أبشري فقلت بحمد الله لا بحمدك فقرأ ﴿ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات ﴾ حتى بلغ ﴿ أولئك مبرؤون مما يقولون ﴾
( ك ) وأخرج الطبراني بسند رجاله ثقات عن عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم في قوله ﴿ الخبيثات للخبيثين ﴾ الآية قال نزلت في عائشة حين رماها المنافق بالبهتان والفرية فبرأها الله من ذلك

__________


الصفحة التالية
Icon