فنزل ﴿ وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ﴾ الآية
وأخرج ابن جرير نحوه من طريق سعيد وعكرمة عن ابن عباس وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال كان أبي بن خلف يحضر النبي ﷺ فيزجره عقبة بن ابي معيط فنزل ﴿ ويوم يعض الظالم على يديه ﴾ إلى قوله ﴿ خذولا ﴾ وأخرج مثله عن الشعبي ومقسم
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه والضياء في المختارة عن ابن عباس قال قال المشركون إن كان محمد كما يزعم نبيا فلم يعذبه ربه ألا ينزل عليه القرآن جملة واحدة فينزل عليه الآية والآيتين فأنزل الله ﴿ وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة ﴾
وأخرج الشيخان عن ابن مسعود قال سألت رسول الله ﷺ أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم أي قال ان تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تصديقها ﴿ والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ﴾
وأخرج الشيخان عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمدا ﷺ فقالوا ان الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت ﴿ والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ﴾ إلى قوله ﴿ غفورا رحيما ﴾ ونزل ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا ﴾ الآية واخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال لما أنزلت في الفرقان ﴿ والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي ﴾ الآية قال مشركو أهل مكة قد قتلنا النفس بغير حق ودعونا مع الله إلها آخر وأتينا الفواحش فنزلت ﴿ إلا من تاب ﴾ الآية