لا إله إلا الله زيد بن عمرو بن نفيل وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي
قوله تعالى ﴿ الله نزل ﴾ الآية تقدم سببها في سورة يوسف
قوله تعالى ﴿ ويخوفونك ﴾ الآية أخرج عبد الرزاق عن معمر قال لي رجل قالوا للنبي ﷺ لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك فنزلت ﴿ ويخوفونك بالذين من دونه ﴾ الآية
قوله تعالى ﴿ وإذا ذكر الله ﴾ الآية أخرج ابن المنذر عن مجاهد أنها نزلت في قراءة النبي ﷺ النجم عند الكعبة وفرحهم عند ذكر الآلهة
قوله تعالى ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا ﴾ الآية تقدم حديث الشيخين في سورة الفرقان وأخرج بن أبي حاتم بسند صحيح عن ابن عباس قال أنزلت هذه الآية في مشركي أهل مكة
وأخرج الحاكم والطبراني عن ابن عمر قال كنا نقول ما لمفتتن توبة إذا ترك دينه بعد إسلامه ومعرفته فلما قدم رسول الله ﷺ المدينة أنزل فيهم ﴿ يا عبادي الذين أسرفوا ﴾ الآية
وأخرج الطبراني بسند فيه ضعف عن ابن عباس قال بعث رسول الله ﷺ إلى وحشي قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام فأرسل إليه كيف تدعوني وأنت تزعم أن من قتل أو زنى أو أشرك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا وأنا صنعت ذلك فهل تجد لي من رخصة فأنزل الله ﴿ إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ﴾ الآية فقال وحشي هذا شرط شديد إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فلعلي لا أقدر على هذا فأنزل الله ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾ فقال وحشي هذا أرى بعده مشيئة فلا أدري أيغفر لي أم لا فهل غير هذا فأنزل الله ﴿ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon