أصواتهما فنزل في ذلك قوله تعالى ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ﴾ إلى قوله ﴿ ولو أنهم صبروا ﴾
( ك ) وأخرج ابن المنذر عن الحسن أن أناسا ذبحوا قبل رسول الله ﷺ يوم النحر فأمرهم أن يعيدوا ذبحا فأنزل الله ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ﴾ وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الأضاحي بلفظ ذبح رجل قبل الصلاة فنزلت
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة ان ناسا كانوا يتقدمون الظهر فيصومون قبل النبي ﷺ فأنزل الله ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ﴾
( ك ) واخرج ابن جرير عن قتادة قال ذكر لنا أن ناسا كانوا يقولون لو أنزل في كذا فأنزل الله ﴿ لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ﴾
( ك ) وأخرج عنه قال كانوا يجهرون له بالكلام ويرفعون أصواتهم فأنزل الله ﴿ لا ترفعوا أصواتكم ﴾ الآية
( ك ) وأخرج أيضا عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس قال لما نزلت هذه الآية ﴿ لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ﴾ قعد ثابت بن قيس في الطريق يبكي فمر به عاصم بن عدي بن العجلان فقال ما يبكيك قال هذه الآية أتخوف أن تكون نزلت في وأنا صيت رفيع الصوت فرفع عاصم ذلك إلى رسول الله ﷺ فدعا به فقال أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة قال رضيت ولا أرفع صوتي أبدا على صوت رسول الله ﷺ فأنزل الله ﴿ إن الذين يغضون أصواتهم ﴾ الآية
قوله تعالى ﴿ إن الذين ينادونك ﴾ الآيتين أخرج الطبراني وأبو يعلى بسند حسن عن زيد بن أرقم قال جاء ناس من العرب إلى حجر النبي صلى

__________


الصفحة التالية
Icon