إثم فيما قطعناه أو تركناه فأنزل الله ﴿ ما قطعتم من لينة أو تركتموها ﴾ الآية
( ك ) وأخرج ابن إسحق عن يزيد بن رومان قال لما نزل رسول الله ﷺ ببني النضير تحصنوا منه في الحصون فأمر بقطع النخل والتحريق فيها فنادوه يا محمد قد كنت تنهي عن الفساد وتعيبه فما بال قطع النخل وتحريقها فنزلت وأخرج ابن جرير عن قتادة ومجاهد مثله
وأخرج ابن المنذر عن يزيد الأصم ان الأنصار قالوا يا رسول الله أقسم بيننا وبين إخواننا المهاجرين الأرض نصفين قال لا ولكن تكفونهم المؤنة وتقاسمونهم الثمرة والأرض أرضكم قالوا رضينا فأنزل الله ﴿ والذين تبوؤوا الدار ﴾ الآية
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال أتى رجل رسول الله ﷺ فقال رسول الله أصابني الجهد فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا فقال ألا رجل يضيفه هذه الليلة يرحه الله فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فذهب إلى أهله فقال لأمرأته ضيف رسول الله ﷺ لا تدخرينه شيئا قالت والله ما عندي الا قوت الصبية قال فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي فأطفئي السراج ونطوي بطوننا الليلة ففعلت ثم غدا على رسول الله ﷺ فقال لقد عجب الله أوضحك من فلان وفلانة فأنزل الله تعالى ﴿ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾
وأخرج مسدد في مسنده وابن المنذر عن ابي المتوكل الناجي ان رجلا من المسلمين فذكر نحوه وفيه أن الرجل الذي أضاف ثابت بن قيس ابن شماس فنزلت فيه هذه الآية
واخرج الواحدي من طريق محارب بن دثار عن ابن عمر قال أهدي لرجل من أصحاب رسول الله ﷺ رأس شاة فقال إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منا فبعث به إليه فلم يزل يبعث به واحد