فأتى رسول الله ﷺ فسأله فقال اتق الله واصبر فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم وكان العدو أصابوه فأتى رسول الله ﷺ فأخبره خبرها فقال كلها فنزلت قال الذهبي حديث منكر له شاهد
( ك ) وأخرج ابن جرير مثله عن سالم بن أبي الجعد ( ك ) والسدي وسمي الرجل عوفا الأشجعي ( ك ) وأخرج الحاكم أيضا من حديث ابن مسعود وسماه كذلك
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال جاء عوف بن مالك الأشجعي فقال يا رسول الله ان ابني أسره العدو وجزعت أمه فما تأمرني فقال آمرك وإياها أن تستكثرا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فقالت المرأة نعم ما أمرك فجعلا يكثران منها فتغفل عنه العدو فاستاق غنمهم فجاء بها إلى أبيه فنزلت ﴿ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ﴾ الآية
وأخرجه الطيب في تاريخه من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس ( ك ) وأخرجه الثعلبي من وجه آحر ضعيف ( ك ) وابن أبي حاتم من وجه آخر مرسلا
وأخرج ابن جرير وإسحق بن راهوية والحاكم وغيرهم عن أبي بن كعب قال لما نزلت الآية التي في سورة البقرة في عدد من عدد النساء قالوا قد بقي عدد من عدد النساء لم يذكرن الصغار والكبار وأولات الأحمال فأنزلت ﴿ واللائي يئسن من المحيض ﴾ الآية صحيح الإسناد وأخرج مقاتل في تفسيره أن خلاد بن عمرو بن الجموح سأل النبي ﷺ عن عدة التي لا تحيض فنزلت