وأخرج أيضا عن مسروق قال لما نزلت ﴿ ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ﴾ قال أهل الكتاب نحن وأنتم سواء فنزلت هذه الآية ﴿ ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ﴾
قوله تعالى ﴿ ويستفتونك في النساء ﴾ الآية روى البخاري عن عائشة في هذه الآية قالت هو الرجل تكون عنده اليتيمة وهو وليها ووارثها قد شركته في مالها حتى في المذق فيرغب أن ينكحها ويكره أن يزوجها رجلا فيشركه في مالها فيعضلها فنزلت
وأخرج ابن ابي حاتم عن السدي كان لجابر بنت عم دميمة لها مال ورثته عن أبيها وكان جابر يرغب عن نكاحها ولا ينكحها خشية أن يذهب الزوج بمالها فسأل النبي ﷺ عن ذلك فنزلت
قوله تعالى ﴿ وإن امرأة ﴾ الآية روى أبو داود والحاكم عن عائشة قالت فرقت سودة أن يفارقها رسول الله ﷺ حين أسنت فقالت يومي لعائشة فأنزل الله ﴿ وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا ﴾ الآية وروى الترمذي مثله عن ابن عباس
( ك ) وأخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن المسيب أن ابنة محمد بن مسلمة كانت عند رافع بن خديج فكره منها امرا إما كبرا أو غيره فأراد طلاقها فقالت لا تطلقني واقسم لي ما بدا ذلك فأنزل الله ﴿ وإن امرأة خافت ﴾ الآية وله شاهد موصول أخرجه الحاكم من طريق ابن المسيب عن رافع بن خديج
( ك ) أخرج الحاكم عن عائشة قال نزلت هذه الآية ﴿ والصلح خير ﴾ في رجل كانت تحته امرأة قد ولدت له أولادا فأراد أن يستبدل بها فراضته على أن تقر عنده ولا يقسم لها
( ك ) وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال جاءت امرأة حين نزلت هذه الآية ﴿ وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا ﴾ قالت

__________


الصفحة التالية
Icon