نعيم في الحلية عن مجاهد قال : رن إبليس أربعا
حين نزلت فاتحة الكتاب وحين لعن وحين هبط إلى الأرض وحين بعث محمد صلى الله عليه و سلم
وأخرج ابن الضريس عن مجاهد قال : لما نزلت الحمد لله رب العالمين شق على إبليس مشقة شديدة ورن رنة شديدة ونخر نخرة شديدة
قال مجاهد : فمن أن أو نخر فهو ملعون
وأخرج ابن الضريس عن عبد العزيز بن ربيع قال : لما نزلت فاتحة الكتاب رن إبليس كرنته يوم لعن
وأخرج أبو عبيد عن مكحول قال : أم القرآن قراءة ومسألة ودعاء
وأخرج أبو الشيخ في الثواب عن عطاء قال : إذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله
وأخرج ابن قانع في معجم الصحابة عن رجاء الغنوي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " استشفوا بما حمد الله به نفسه قبل أن يحمده خلقه وبما مدح الله به نفسه
قلنا : وماذاك يا نبي الله ؟ قال الحمد لله و قل هو الله أحد الإخلاص الآية ١ فمن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله "
وأخرج أبو عبيد عن أبي المنهال سيار بن سلامة أن عمر بن الخطاب سقط عليه رجل من المهاجرين وعمر يتهجد من الليل يقرأ بفاتحة الكتاب لايزيد عليها ويكبر ويسبح ثم يركع ويسجد
فلما أصبح الرجل ذكر ذلك لعمر فقال عمر : لامك لأمك ؟ الويل
! أليست تلك صلاة الملائكة ؟ قلت : فيه أن الملائكة أذن لهم في قراءة الفاتحة فقط فقد ذكر ابن الصلاح أن قراءة القرآن خصيصة أوتيها البشر دون الملائكة وأنهم حريصون على سماعه من الإنس
وأخرج ابن الضريس عن أبي قلابة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال :" من شهد فاتحة الكتاب حين يستفتح كان كمن شهد فتحا في سبيل الله ومن شهد حتى تختم كمن شهد الغنائم حتى تقسم "
وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق عن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا أخذ أحدكم مضجعه ليرقد فليقرأ بأم القرآن وسورة
فإن الله يوكل به ملكا يهب معه إذا هب "


الصفحة التالية
Icon