قال : من التوراة والإنجيل وهدى وبشرى للمؤمنين قال : جعل الله هذا القرآن هدى وبشرى للمؤمنين لأن المؤمن إذا سمع القرآن حفظه ووعاه وانتفع به وإطمأن إلبه وصدق بموعود الله الذي وعده فيه وكان على يقين من ذلك
وأخرج ابن جرير من طريق عبيد الله العكي عن رجل من قريش قال : سأل النبي صلى الله عليه و سلم اليهود فقال " أسألكم بكتابكم الذي تقرؤون هل تجدونه قد بشر بي عيسى أن يأيتكم رسول اسمه أحمد ؟ فقالوا : اللهم وجدناك في كتابنا ولكنا كرهنا لأنك تستحل الأموال وتهرق الدماء فأنزل الله من كان عدوا له وملائكته ورسله الآية "
وأما قوله تعالى وجبريل وميكال
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : جبريل كقولك عبد الله جبر عبد وإيل الله
وأخرج ابن ابي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان والخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس قال : جبريل عبد الله وميكائيل عبيد الله وكل اسم فيه إيل فهو معبد لله
وأخرج الديلمي عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " اسم جبريل عبد الله واسم اسرافيل عبد الرحمن "
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ في العظمة عن علي بن حسين قال : اسم جبريل عبد الله واسم ميكائيل عبيد الله واسم إسرافيل عبد الرحمن وكل شيء راجع إلى ايل فهو معبد لله عز و جل
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة قال : جبريل اسمه عبد الله وميكائيل اسمه عبيد الله قال : والإل الله وذلك قوله لا يرقبون في مؤمن إلا ولاذمة التوبة الآية ١٠ قال : لا يرقبون الله
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن يحيى بن يعمر أنه كان يقرأها جبرال ويقول جبر هو عبد وال هو الله
وأخرج وكيع عن علقمة أنه كان يقرأ مثقلة جبريل وميكائيل


الصفحة التالية
Icon