القبلة فلما قفلنا من سفرنا سألنا النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فسكت فأنزل الله ولله المشرق والمغرب
الآية "
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن عطاء " أن قوما عميت عليهم القبلة فصلى كل إنسان منهم إلى ناحية ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا ذلك له فأنزل الله فأينما تولوا فثم وجه الله " وأخرج ابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث سريه فأصابتهم ضبابه فلم يهتدوا إلى القبله فصلوا لغير القبله ثم استبان لهم بعدما طلعت الشمس أنهم صلوا لغير القبله فلما جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثوه فأنزل الله ولله المشرق والمغرب
الآية "
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة " أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن أخا لكم قد مات - يعني النجاشي - فصلوا عليه
قالوا : نصلي على رجل ليس بمسلم
! فأنزل الله وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله
آل عمران الآية ١٩٩
قالوا : فإنه كان لا يصلي إلى القبلة فأنزل الله ولله المشرق والمغرب
الآية "
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال : لما نزلت ادعوني أستجب لكم غافر الآية ٦٠ قالوا : إلى أين ؟ فأنزلت فأينما تولوا فثم وجه الله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس فأينما تولوا فثم وجه الله قال : قبلة الله أينما توجهت شرقا أو غربا
وأخرج ابن ابي شيبة وعبد بن حميد والترمذي والبيهقي في سننه عن مجاهد فثم وجه الله قال : قبلة الله فأينما كنتم في شرق أو غرب فاستقبلوها
وأخرج عبد بن حميد والترمذي عن قتادة في هذه الآية قال : هي منسوخة نسخها قوله تعالى فول وجهك شطر المسجد الحرام البقرة الآية ١٤٩ أي تلقاءه
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وصححه وابن ماجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : مابين المشرق والمغرب قبلة
وأخرج ابن ابي شيبة والدارقطني والبيهقي عن ابن عمر
مثله