رسول الله صلى الله عليه و سلم الحمد لله على سابغ نعم الله فقلت يا رسول الله ألم تقل إن ردهم الله أن أشكره حق شكره فقال أو لم أفعل "
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر وابن مردويه والبيهقي من طريق سعد بن اسحق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده قال " بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثا من الأنصار وقال : إن سلمهم الله وأغنهم فإن لله علي في ذلك شكرا
فلم يلبثوا أن غنموا وسلموا فقال بعض أصحابه : سمعناك تقول إن سلمهم الله وأغنهم فإن لله علي في ذلك شكرا قال : قد فعلت ! قلت : اللهم شكرا ولك الفضل المن فضلا "
وأخرج أبو نعيم في الحلية والبيهقي عن جعفر بن محمد قال : فقد أبي بغلته فقال : لئن ردها الله علي لأحمدنه بمحامد يرضاها فما لبث أن أتى بها بسرجها ولجامها فركبها فلما استوى عليها رفع رأسه إلى السماء فقال الحمد لله لم يزد عليها فقيل له : في ذلك
فقال : وهل تركت شيئا أو أبقيت شيئا ؟ جعلت الحمد كله لله عز و جل
وأخرج البيهقي من طريق منصور بن إبراهيم قال : يقال إن الحمد لله أكثر الكلام تضعيفا
وأخرج أبو الشيخ والبيهقي عن محمد بن حرب قال : قال سفيان الثوري : الحمد لله ذكر وشكر وليس شيء يكون ذكرا وشكرا غيره
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو نعيم في الحلية عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : إن العبد إذا قال : سبحان الله فهي صلاة الخلائق وإذا قال الحمد لله فهي كلمة الشكر التي لم يشكر عبد قط حتى يقولها ; وإذا قال لا إله إلا الله فهي كلمة الإخلاص التي لم يقبل الله من عبد قط عملا حتى يقولها وإذا قال : الله أكبر ملأ مابين السماء والأرض وإذا قال : لاحول ولا قوة إلا بالله قال الله : أسلم واستسلم
٢ - قوله تعالى : الحمد لله رب العالمين
الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وصححه من طرق عن ابن عباس في قوله رب العالمين قال : الجن والإنس