وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن حذيفة قال " صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة من رمضان فافتتح البقرة فقلت : يصلي بها ركعة
ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها مترسلا
إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ "
وأخرج أحمد وابن الضريس والبيهقي عن عائشة قال " كنت أقوم مع رسول الله في الليل فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فإذا مر بآية فيها استبشار دعا ورغب وإذا مر بآية فيها تخويف دعا واستعاذ "
وأخرج أبو داود والترمذي في الشمائل والنسائي والبيهقي عن عوف بن مالك الأشجعي قال " قمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لايمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولايمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ
ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه : سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة
ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك
ثم قام فقرأ بآل عمران ثم قرأ سورة سورة "
وأخرج ابن شيبة في المصنف عن سعيد بن خالد قال " صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالسبع الطوال في ركعة "
وأخرج أبو عبيد وأحمد وحميد بن زنجويه في فضائل القرآن ومسلم وابن الضريس وابن حبان والطبراني وأبو ذر الهروي في فضائله والحاكم والبيهقي في سننه عن أبي أمامة الباهلي قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه
اقرؤا الزهراوين : سورة البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غبابتان وكأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما
اقرؤوا سورة البقرة
فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطعيها بطلة "
وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه ومسلم والترمذي ومحمد بن نصر عن نواس بن سمعان قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : يؤتى بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمهم سورة البقرة وآل عمران قال : وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد
قال : كأنهما غمامتان أو كانهما غبابتان أو