وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن أبي مليكة قال : قرأت على عائشة هؤلاء الآيات فقالت : كان رسوخهم في العلم أن آمنوا بمحكمه ومتشابهه و ما يعلم تأويله إلا الله ولم يعلموا تأويله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي الشعثاء وأبي نهيك قالا : إنكم تصلون هذه الآية وهي مقطوعة و ما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا فانتهى علمهم إلى قولهم الذي قالوا
وأخرج ابن جرير عن عروة قال الراسخون في العلم لا يعلمون تأويله ولكنهم يقولون آمنا به كل من عند ربنا
و اخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عمر بن عبد العزيز قال : انتهى علم الراسخين في العلم بتأويل القرآن إلى أن قالوا آمنا به كل من عند ربنا
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن أبي قال : كتاب الله ما استبان منه فاعمل به وما اشتبه عليك فآمن به وكله إلى عالمه
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : إن للقرآن منارا كمنار الطريق فما عرفتم فتمسكوا به وما اشتبه عليكم فذروه
وأخرج ابن أبي شيبة عن معاذ قال : القرآن منار كمنار الطريق ولا يخفى على أحد فما عرفتم منه فلا تسألوا عنه أحدا وما شككتم فيه فكلوه إلى عالمه
وأخرج ابن جرير من طريق أشهب عن مالك في قوله وما يعلم تأويله إلا الله قال : ثم ابتدأ فقال والراسخون في العلم يقولون آمنا به وليس يعلمون تأويله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن أنس وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأبي الدرداء " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
سئل عن الراسخين في العلم فقال : من برت يمينه وصدق لسانه واستقام قلبه ومن عف بطنه وفرجه
فذلك من الراسخين في العلم "
وأخرج ابن عساكر من طريق عبد الله بن يزيد الأودي
سمعت أنس بن مالك يقول سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم
من الراسخون في العلم ؟ قال :" من صدق حديثه وبر في يمينه وعف بطنه وفرجه
فذلك الراسخون في العلم "
وأخرج ابن المنذر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال :