آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم
ببدر و أخرى كافرة فئة قريش الكفار
و اخرج عبد الرزاق في المصنف عن عكرمة قال : في أهل بدر نزلت و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم الأنفال الآية٧ و فيهم نزلت سيهزم الجمع
القمر الآية ٤٥ الآية
و فيهم نزلت حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب المؤمنون الآية ٦٤ و فيهم نزلت ليقطع طرفا من الذين كفروا آل عمران الآية ١٢٧ و فيهم نزلت ليس لك من الأمر شيء آل عمران الآية ١٢٨ وفيهم نزلت ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا إبراهيم الآية ٢٨ وفيهم نزلت ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا و رئاء الأنعام الآية ٤٧ وفيهم نزلت قد كان لكم آية في فئتين التقتا
و اخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن الربيع في قوله قد كان لكم آية يقول : قد كان لكم في هؤلاء عبرة و متفكر
أيدهم الله و نصرهم على عدوهم و ذلك يوم بدر كان المشركون تسعمائة و خمسين رجلا و كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا
و أخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله قد كان لكم آية في فئتين الآية
قال : هذا يوم بدر فنظرنا إلى المشركين فرأيناهم يضعفون علينا ثم نظرنا إليهم فما رأيناهم يزيدون علينا رجلا واحدا
و ذلك قول الله وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا و يقللكم في أعينهم الأنفال الآية ٤٤
و أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله قد كان لكم آية في فئتين
الآية
قال : أنزلت في التخفيف يوم يدر على المؤمنين كانوا يومئذ ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و كان المشركون مثليهم ستة و عشرين و ستمائة فأيد الله المؤمنين فكان هذا في التخفيف على المؤمنين