وأخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي شريح العدوي قال :" قام النبي صلى الله عليه و سلم الغد من يوم الفتح فقال : إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه و سلم فقولوا : إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي ساعة من نهار ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس "
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عمرو قال :" مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بناس من قريش جلوس في ظل الكعبة فلما انتهى إليهم سلم ثم قال : اعلموا أنها مسؤولة عما يعمل فيها وإن ساكنها لا يسفك دما ولا يمشي بالنميمة "
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن يحيى بن جعدة بن هبيرة في قوله ومن دخله كان آمنا قال : آمنا من النار
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال :" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من دخل البيت دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورا له "
وأخرج ابن المنذر عن عطاء قال : من مات في الحرم بعث آمنا
يقول الله ومن دخله كان آمنا
وأخرج البيهقي في الشعب عن جابر قال :" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من مات في أحد الحرمين بعث آمنا "
وأخرج البيهقي في الشعب وضعفه عن سلمان قال :" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وجاء يوم القيامة من الآمنين "
وأخرج الجندي والبيهقي عن أنس بن مالك قال :" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ومن زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة "
وأخرج الجندي عن مخرم بن قيس بن مخرمة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة "
وأخرج الجندي عن ابن عمر قال : من قبر بمكة مسلما بعث آمنا يوم القيامة
أما قوله تعالى : ولله على الناس حج البيت الآية


الصفحة التالية
Icon