وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك قال : ما أمر الله نبيه بالمشاورة إلا لما علم ما فيها من الفضل والبركة
قال سفيان : وبلغني أنها نصف العقل
وكان عمربن الخطاب يشاور حتى المرأة
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال : ما شاور قوم قط إلا هدوا لأرشد أمورهم
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب بسند حسن عن ابن عباس قال " لما نزلت وشاورهم في الأمر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أما إن الله ورسوله لغنيان عنها ولكن جعلها الله رحمة لأمتي فمن استشار منهم لم يعدم رشدا ومن تركها لم يعدم غيا "
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أنس قال " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما خاب من استخار ولا ندم من استشار "
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس وشاورهم في الأمر قال : أبو بكر وعمر
وأخرج من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في أبي بكر وعمر
وأخرج أحمد عن عبد الرحمن بن غنم " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لأبي بكر وعمر : لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما "
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : ما رأيت أحدا من الناس أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه و سلم
وأخرج الطبراني بسند جيد عن ابن عمرو قال : كتب أبو بكر الصديق إلى عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يشاور في الحرب فعليك به
وأخرج الحاكم عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لم كنت مستخلفا أحدا عن غير مشورة لاستخلفت ابن أم عبد "
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري في الأدب وابن المنذر بسند حسن عن ابن عباس أنه قرأ " و شاورهم في بعض الأمر "
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله فإذا عزمت فتوكل على الله قال : أمر الله نبيه صلى الله عليه و سلم إذا عزم على أمر أن يمضي فيه ويستقيم على أمر الله ويتوكل على الله