وأخرج ابن أبي حبان والحاكم وصححه والبيهقي عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة ومن جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره ومن بنى مسجدا لله يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة "
وأخرج أحمد والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن صعصعه بن معاوية قال : قلت لأبي ذر حدثني
قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم " ما من عبد مسلم ينفق من ماله زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده
قلت : وكيف ذاك ؟ قال : إن كانت رحالا فرحلين وإن كانت إبلا فبعيرين وإن كانت بقرا فبقرتين "
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة الآية
قال : نفقة الحج والجهاد سواء الدرهم سبعمائة لأنه في سبيل الله
وأخرج أحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في سننه عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله الدرهم بسبعمائة ضعف "
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله الدرهم بسبعمائة "
وأخرج أبو داوود والحاكم وصححه عن معاذ بن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الصلاة والصيام والذكر تضاعف على النفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف "
الآية ٢٦٢
أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في الآية قال : علم الله ناسا يمنون بعطيتهم فكره ذلك وقدم فيه
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : إن أقواما يبعثون الرجل منهم في سبيل الله أو ينفق على الرجل ويعطيه النفقة ثم يمنه ويؤذيه ومنه يقول : أنفقت في سبيل الله كذا وكذا غير محتسبه عند الله وأذى يؤذي به الرجل الذي أعطاه ويقول : ألم أعطك كذا وكذا ؟