سورة النساء
مدنية وآياتها ست وسبعون ومائة
الآية ١
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله خلقكم من نفس واحدة قال : من أدم وخلق منها زوجها قال : خلق حواء من قصيراء أضلاعه
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله خلقكم من نفس واحدة قال : آدم وخلق منها زوجها قال : حواء من قصيراء آدم وهو نائم فاستيقظ فقال : أأنا
؟ ! بالنبطية امرأة
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عمرو قال خلقت حواء من خلف آدم الأيسر وخلقت امرأة إبليس من خلفه الأيسر
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك خلق منها زرجها قال : خلق حواء من آدم من ضلع الخلف وهو أسفل الأضلاع
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عباس قال : خلقت المرأة من الرجل فجعلت نهمتها في الرجال فاحبسوا نساءكم
وخلق الرجل من الأرض فجعل نهمته في الأرض
قوله تعالى : وبث منهما رجالا الآية
وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر عن ابن عباس قال : ولد لآدم أربعون ولدا : عشرون غلاما وعشرون جارية
وأخرج ابن عساكر عن أرطاة بن المنذر قال : بلغني أن حواء حملت بشيث حتى نبتت أسنانه وكانت تنظر إلى وجهه من صفاء في بطنها وهو الثالث من ولد آدم وإنه لما حضرها الطلق أخذها عليه شدة شديدة فلما وضعته أخذته الملائكة فمكث معها أربعين يوما فعلموه الرمز ثم رد إليها
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس واتقوا الله الذي تساءلون به قال : تعاطون به
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع في الآية يقول : اتقوا الله الذي به تعاقدون وتعاهدون