وأخرج البيهقي عن ابن مسعود قال : تعلموا الفرائض والحج والطلاق فإنه من دينكم
وأخرج الحاكم والبيهقي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" أفرض أمتي زيد بن ثابت "
وأخرج البيهقي عن الزهري قال : لولا أن زيد بن ثابت كتب الفرائض لرأيت أنها ستذهب من الناس
وأخرج سعيد بن منصور وأبو داود في المراسيل والبيهقي عن عطاء بن يسار " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ركب إلى قباء يستخير في ميراث العمة والخالة
فأنزل الله عليه لا ميراث لهما
وأخرجه الحاكم موصولا من طريق عطاء عن أبي سعيد الخدري
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب أنه كان يقول : عجبا للعمة تورث ولا ترث
وأخرج الحاكم عن قبيصة بن ذؤيب قال : جاءت الجدة إلى أبي بكر فقالت : إن لي حقا في ابن ابن
أو ابن ابنة لي مات
قال : ما علمت لك حقا في كتاب الله ولا سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم فيه شيئا وسأسأل
فشهد المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطاها السدس قال : من شهد ذلك معك ؟ فشهد محمد بن مسلمة فأعطاها أبو بكر السدس
وأخرج الحاكم عن زيد بن ثابت أن عمر لما استشارهم في ميراث الجد والإخوة قال زيد : كان رأيي أن الإخوة أولى بالميراث وكان عمر يرى يومئذ أن الجد أولى من الإخوة فحاورته وضربت له مثلا وضرب علي وابن عباس له مثلا يومئذ
السيل يضربانه ويصرفانه على نحو تصريف زيد
وأخرج الحاكم عن عبادة بن الصامت قال : إن من قضاء رسول الله صلى الله عليه و سلم للجدتين من الميراث السدس بينهما بالسوية
وأخرج الحاكم والبيهقي عن ابن عباس قال : أول من أعال الفرائض عمر تدافعت عليه وركب بعضها بعضا قال : والله ما أدري كيف أصنع بكم والله ما أدري أيكم قدم الله ولا أيكم أخر وما أجد في هذا المال شيئا أحسن من أن أقسمه عليكم بالحصص
ثم قال ابن عباس : وأيم الله لو قدم من قدم الله وأخر من أخر الله ما عالت فريضته
فقيل له : وأيها قدم الله ؟ قال : كل فريضة لم يهبطها الله من