عن ابن عباس قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ما الكبائر ؟ فقال : الشرك بالله واليأس من روح الله والآمن ؟ من مكر الله "
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن أبي الدنيا في التوبة عن ابن مسعود قال : أكبر الكبائر الإشراك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله والأمن من مكر الله
وأخرج ابن المنذر عن علي أنه سئل ما أكبر الكبائر ؟ فقال : الأمن لمكر الله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله
وأخرج ابن جرير بسند حسن عن أبي أمامة أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكروا الكبائر وهو متكىء فقالوا : الشرك بالله وأكل مال اليتيم وفرار يوم الزحف وقذف المحصنة وعقوق الوالدين وقول الزور والغلول والسحر وأكل الربا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" فأين تجعلون إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا آل عمران الآية ٧٧ إلى آخر الآية ؟ "
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس مرفوعا " الضرار في الوصية من الكبائر "
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي قال : الكبائر : الشرك بالله وقتل النفس وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة والسحر وعقوق الوالدين وأكل الربا وفراق الجماعة ونكث الصفقة
وأخرج البزار وابن المنذر بسند ضعيف عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " أن أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين ومنع فضل الماء ومنع الفحل "
وأخرج ابن أبي حاتم عن بريدة قال : إن أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين ومنع فضول الماء بعد الري ومنع طروق الفحل إلا بجعل
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عائشة قالت : ما أخذ على النساء فمن الكبائر
يعني قوله أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين
المتحنة الآية ١٢ الآية
وأخرج البخاري في الأدب المفرد والطبراني والبيهقي عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" أرأيتم الزاني والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم
قال : هن فواحش وفيهن عقوبة ألا أنبئكم


الصفحة التالية
Icon