وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان من طرق عن ابن عباس في قوله والجار ذي القربى يعني الذي بينك وبينه قرابة والجار الجنب يعني الذي ليس بينك وبينه قرابة
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن نوف الشامي في قوله والجار ذي القربى قال : المسلم والجار الجنب قال : اليهودي والنصراني
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أبي شريح الخزاعي أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره "
وأخرج ابن أبي شيبة واحمد والبخاري ومسلم عن عائشة : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "
وأخرج البخاري في الأدب عن ابن عمر : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :" كم من جار متعلق بجاره يوم القيامة يقول : يا رب هذا أغلق بابه دوني فمنع معروفه "
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه "
وأخرج البخاري في الأدب والحاكم وصححه البيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال :" قيل للنبي صلى الله عليه و سلم : إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل وتصدق وتؤذي جيرانها بلسانها
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا خير فيها هي من أهل النار
قالوا : وفلانة تصلي المكتوبة وتصوم رمضان وتصدق بأثوار ولا تؤذي أحدا
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : هي من أهل الجنة "
وأخرج البخاري في الأدب والحاكم وصححه عن عائشة قالت :" قلت : يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : إلى أقربهما منك بابا "
وأخرج البخاري في الأدب عن أبي هريرة قال : لا يبدأ بجاره الأقصى قبل الأدنى ولكن يبدأ بالأدنى قبل الأقصى
وأخرج البخاري في الأدب عن الحسن أنه سئل عن الجار فقال : أربعين دارا أمامه وأربعين خلفه وأربعين عن يمينه وأربعين عن يساره
وأخرج البخاري في الأدب والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رجل :" يا رسول الله إن لي جارا يؤذيني
فقال : انطلق فأخرج متاعك إلى الطريق
فانطلق فأخرج متاعه فاجتمع الناس عليه فقالوا : ما شأنك ؟ قال : لي