ذاك جبريل ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ثم قال : أما إنك لو سلمت رد عليك السلام "
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره "
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" أوصاني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" اللهم إني أعوذ بك من جار سوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول "
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي لبابة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا قليل من أذى جاره "
وأخرج أحمد والبخاري في الأدب والبيهقي عن المقداد بن الأسود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه :" ما تقولون في الزنا ؟ قالوا : حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره وقال ما تقولون في السرقة ؟ قالوا : حرمها الله ورسوله فهي حرام
قال : لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره "
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عباس في قوله والصاحب بالجنب قال : الرفيق في السفر
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير ومجاهد
مثله
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم والصاحب بالجنب قال : هو جليسك في الحضر ورفيقك في السفر وامرأتك التي تضاجعك
وأخرج ابن جرير من طريق ابن أبي فديك عن فلان بن عبد الله عن الثقة عنده " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان معه رجل من أصحابه وهما على راحلتين فدخل النبي صلى الله عليه و سلم في غيضة طرفاء فقطع نصلين أحدهما معوج والآخر معتدل فخرج بهما فأعطى صاحبه المعتدل وأخذ لنفسه المعوج فقال الرجل : يا رسول الله أنت