فاقة نزلت به أو عيال لا يطيقهم جاء يوم القيامة بوجه ليس عليه لحم " وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من فتح على نفسه باب مسألة من غير فاقة نزلت به أو عيال لا يطيقهم فتح الله عليه باب فاقة من حيث لا يحتسب "
وأخرج الطبراني عن ابن عباس يرفعه قال : ما نقصت صدقة من مال وما مد عبد يده بصدقة إلا ألقيت في يد الله قبل أن تقع في يد السائل ولا فتح عبد باب مسألة له عنها غنى إلا فتح الله له باب فقر
وأخرج أحمد والترمذي وصححه وابن ماجه عن أبي كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه : ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله بها عزا ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر وأحدثكم حديثا فاحفظوه : إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم ولا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم فيه لله حقا فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء "
وأخرج النسائي عن عائذ بن عمرو " أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم يسأله فأعطاه فلما وضع رجله على أسكفة الباب قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله "
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لو يعلم صاحب المسألة ما له فيها لم يسأل "
وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " مسألة الغني شين في وجهه يوم القيامة ومسألة الغني نار إن أعطى قليلا فقليل وإن أعطى كثيرا فكثير "
وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة "
وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" من


الصفحة التالية
Icon