الله نهى أن يشرب الخمر
فقال عمر : فماذا ترون ؟ فقال علي بن أبي طالب : نرى أنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى وعلى المفتري ثمانون جلدة فأمر عمر فجلد ثمانين
وأخرج ابن مردويه عن أنس عن أبي طلحة زوج أم أنس قال " لما نزلت تحريم الخمر بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم هاتفا يهتف : ألا إن الخمر قد حرمت فلا تبيعوها فمن كان عنده منه شيء فليهرقه
قال أبو طلحة : يا غلام حل عزلى تلك المزاد ففتحها فأهرقها وخمرنا يومئذ البسر والتمر فأهرق الناس حتى امتنعت فجاج المدينة "
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال :" كنا نأكل من طعام لنا ونشرب عليه من هذا الشراب فأتانا فلان من نبي الله صلى الله عليه و سلم فقال : إنكم تشربون الخمر وقد أنزل فيها
قلنا ما تقولون ؟ قال : نعم سمعته من النبي صلى الله عليه و سلم الساعة ومن عنده أتيتكم فقمنا فأكفينا ماكان في الإناء من شيء "
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال " كان عند أبي طلحة مال ليتيم فاشترى به خمرا فلما حرمت الخمر أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : اجعله خلا ؟ فقال : لا أهرقه "
وأخرج ابن مردويه عن أنس
أن الآية التي حرم الله فيها الخمر نزلت وليس في المدينة شراب يشرب إلا من تمر
وأخرج أبو يعلى عن أنس قال : لما نزل تحريم الخمر فدخلت على ناس من أصحابي وهي بين أيديهم فضربتها برجلي وقلت : انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد نزل تحريم الخمر وشرابهم يومئذ البسر والتمر
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كانوا يشربون الخمر بعد ما أنزلت التي في البقرة وبعد التي في سورة النساء فلما نزلت التي التي في سورة المائدة تركوه
وأخرج مسلم وأبو يعلى وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال " يا أيها الناس إن الله أعرض بالخمر فمن كان عنده منها شيء فليبع ولينتفع به فلم نلبث إلا يسيرا ثم قال : إن الله قد حرم الخمر فمن أدركته هذه الآية وعنده منها شيء فلا يبع ولا يشرب
قال : فاستقبل الناس بما كان عندهم منها فسفكوها في طرق المدينة "
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : حرمت الخمر بعينها قليلها وكثيرها والمسكر من كل شراب


الصفحة التالية
Icon