قتادة في قوله الحمد الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور قال : خلق الله السموات قبل الأرض والظلمة قبل النور والجنة قبل النار ثم الذين كفروا بربهم يعدلون قال : كذب العادلون بالله فهؤلاء أهل الشرك
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله وجعل الظلمات والنور قال : الظلمات ظلمة الليل والنور نور النهار ثم الذين كفروا بربهم يعدلون قال : هم المشركون
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ثم الذين كفروا بربهم يعدلون قال : يشركون
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ثم الذين بربهم يعدلون قال : الآلهة التي عبدوها عدلوها بالله تعالى وليس لله عدل ولا ند وليس معه آلهة ولا اتخذ صاحبة ولا ولدا
- الآية ٢ - ٥
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس هو الذي خلقكم من طين يعني آدم ثم قضى أجلا يعني أجل الموت وأجل مسمى عنده أجل الساعة والوقوف عند الله
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ الحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله ثم قضى أجلا قال : أجل الدنيا
وفي لفظ : أجل موته وأجل مسمى عنده قال : الآخرة لا يعلمه إلا الله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قضى أجلا قال : هو النوم يقبض الله فيه الروح ثم يرجع إلى صاحبه حين اليقظة وأجل مسمى عنده قال : هو أجل موت الإنسان