- الآية ٤٤ - ٤٥
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله فلما نسوا ما ذكروا به قال : يعني تركوا ما ذكروا به
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله فلما نسوا ما ذكروا به قال : ما دعاهم الله إليه ورسله أبوه وردوه عليهم
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله فتحنا عليهم أبواب كل شيء قال : رخاء الدنيا ويسرها على القرون الأولى
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله فتحنا عليهم أبواب كل شيء قال : يعني الرخاء وسعة الرزق
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدى في قوله حتى إذا فرحوا بما أوتوا قال : من الرزق أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون قال : مهلكون متغير حالهم فقطع دابر القوم الذين ظلموا يقول : قطع أصل الذين ظلموا
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن النضر الحارثي في قوله أخذناهم بغتة قال : أمهلوا عشرين سنة
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله فإذا هم مبلسون قال : المبلس المجهود المكروب الذي قد نزل به الشر الذي لا يدفعه والمبلس أشد من المستكبر وفي قوله فقطع دابر القوم الذين ظلموا قال : استؤصلوا
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد فإذا هم مبلسون قال : الإكتئاب
وفي لفظ قال : آيسون
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : الإبلاس تغيير الوجوه وإنما سمي إبليس لأن الله نكس وجهه وغيره


الصفحة التالية
Icon