فأطال فيهن ثم التفت إلي فقال : إني سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يسلط على أمتي عدوا من غيرهم فأعطاني وسألته أن لا يهلكهم بغرق فأعطاني وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعني "
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنين ففعل وسألت ربي أن لا يسلط على أمتي عدوا لها ففعل وسألت ربي أن لا يهلك أمتي بعضها ببعض فمنعنيها "
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " صليت صلاة رغبا ورهبا ودعوت دعاء رغبا ورهبا حتى فرج لي عن الجنة فرأيت عناقيدها فهويت أن أتناول منها شيئا فخوفت بالنار فسألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين وكف عني الثالثة سألته أن لا يظهرعلى أمتي عدوها ففعل وسألته أن لا يهلكها بالسنين ففعل وسألته أن لا يلبسها شيعا ولا يذيق بعضها بأس بعض فكفها عني "
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن شداد قال : فقد معاذ بن جبل أو سعد بن معاذ رسول الله صلى الله عليه و سلم فوجده قائما يصلي في الحرة فأتاه فتنحنح فلما انصرف قال : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيتك صليت صلاة لم تصل مثلها ؟ قال " صليت صلاة رغبة ورهبة سألت ربي فيها ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي جوعا ففعل ثم قرأ ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين
الأعراف الآية ١٣٠ الآية
وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم ففعل ثم قرأ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق الفتح الآية ٢٨ إلى آخر الآية وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعني ثم قرأ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم إلى آخر الآية ثم قال : لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناوأهم "
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد والترمذي وصححه والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن خباب بن الارث في قوله أو يلبسكم شيعا قال : راقب خباب النبي صلى الله عليه و سلم وهو يصلي حتى إذا كان في الصبح قال له : يا نبي الله لقد رأيتك تصلي هذه الليلة صلاة ما رأيتك تصلي مثلها ؟ قال " أجل إنها صلاة رغبة