الإسلام فقبل فازدحمنا حوله فدخل خف بكره في ثقب جردان فتردى الأعرابي فانكسرت عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أسمعتم بالذي عمل قليلا وأجر كثيرا هذا منهم ؟ أسمعتم بالذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم هذا منهم ؟ "
وأخرج ابن أبي حاتم عن بكر بن سوادة قال : حمل رجل من العدو على المسلمين فقتل رجلا ثم حمل فقتل آخر ثم حمل فقتل آخر ثم قال : أينفعني الإسلام بعد هذا ؟ قالوا : ما ندري فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : نعم
فضرب فرسه فدخل فيهم ثم حمل على أصحابه فقتل رجلا ثم آخر ثم قتل
قال : فيرون أن هذه الآية نزلت فيه الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم الآية
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم التيمي " أن رجلا سأل عنها النبي صلى الله عليه و سلم فسكت حتى جاء رجل فأسلم فلم يلبث إلا قليلا حتى قاتل فاستشهد فقال النبي صلى الله عليه و سلم : هذا منهم من الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم "
وأخرج البغوي في معجمه وابن أبي حاتم وابن قانع والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن سخبرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من ابتلي فصبر وأعطي فشكر وظلم فغفر وظلم فاستغفر ثم سكت النبي صلى الله عليه و سلم فقيل : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم ماله ؟ قال أولئك لهم الأمن وهم مهتدون "
- الآية ٨٣
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس في قوله وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه قال : ذاك في الخصومة التي كانت بينه وبين قومه والخصومة التي كانت بينه وبين الجبار الذي يسمى نمرود
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه قال : خصمهم
وأخرج أبو الشيخ من طريق مالك بن أنس عن زيد بن أسلم في قوله وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه قال : خصمهم
وأخرج أبو الشيخ من طريق مالك بن أنس عن زيد بن أسلم في قوله نرفع درجات من نشاء قال : بالعلم


الصفحة التالية
Icon