وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله من حرج قال : من ضيق
وأخرج مالك ومسلم وابن جرير عن أبي هريرة
ان النبي صلى الله عليه و سلم قال :" اذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب "
وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان من طريق محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن دارة عن حمران مولى عثمان عن عثمان بن عفان " سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ماتوضأ عبد فأسبغ وضوءه ثم قام إلى الصلاة إلا غفر له مابينه وبين الصلاة الأخرى
قال محمد بن كعب القرظي : وكنت اذا سمعت الحديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم التمسته في القرآن فالتمست هذا فوجدته انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وماتأخر ويتم نعمته عليك البقرة الآية ٢٢١ فعرفت ان الله لم يتم عليه النعمة حتى غفر له ذنوبه ثم قرأت الآية التي في سورة المائدة اذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم حتى بلغ ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم فعرفت ان الله لم يتم النعمة عليهم حتى غفر لهم "
وأخرج ابن أبي شيبة من أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " اذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره ويديه ورجليه فان جاس جلس مغفورا له "
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " اذا تمضمض أحدكم حط ماأصاب بفيه وإذا غسل وجهه حط ماأصاب بوجهه وإذا غسل يديه حط ماأصاب بيديه واذا مسح راسه تناثرت خطاياه من أصول الشعر واذا غسل قدميه حط ماأصاب برجليه "
وأخرج أحمد والطبراني بسند حسن عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة فغسل كفيه نزلت كل خطيئة من كفيه فاذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت خطيئته من لسانه وشفتيه مع اول قطرة فاذ غسل