وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق بقية عن أرطاة عن رجل من أهل الطائف في قوله فبما أغويتني قال : عرف إبليس أن الغواية جاءته من قبل الله فآمن بالقدر
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله لأقعدن لهم صراطك المستقيم قال : الحق
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله لأقعدن لهم صراطك المستقيم قال : طريق مكة
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن عون بن عبد الله لأقعدن لهم صراطك المستقيم قال : طريق مكة
وأخرج أبو الشيخ من طريق عون ابن مسعود
مثله
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال : ما من رفقة تخرج إلى مكة إلا جهز إبليس معهم بمثل عدتهم
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في الآية يقول : أقعد لهم فأصدهم عن سبيلك
وأخرج أحمد والنسائي وابن حبان والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن سبرة بن الفاكه " سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الشيطان قعد لابن آدم في طرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال : تسلم وتذر دينك ودين آبائك ؟ فعصاه فأسلم ثم قعد له بطريق الهجرة فقال له : أتهاجر وتذر أرضك وسماءك وانما مثل المهاجر كالفرس في طوله ؟ فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال : هو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال ؟ فعصاه فجاهد
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فمن فعل ذلك منهم فمات أو وقصته دابته فمات كان حقا على الله أن يدخله الجنة "
- الآية ١٧
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس ثم لأتينهم من بين أيديهم قال : أشككهم في آخرتهم ومن خلفهم فأرغبهم في