هي الكلمات التي تلقى آدم من ربه وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك
مثله
وأخرج أحمد في الزهد وأبو الشيخ عن قتادة قال : إن المؤمن ليستحي ربه من الذنب إذا وقع به ثم يعلم بحمد الله أين المخرج يعلم أن المخرج في الاستغفار والتوبة إلى الله عز و جل فلا يحتشمن رجل من التوبة فإنه لولا التوبة لم يخلص أحدا من عباد الله وبالتوبة أدرك الله أباكم الرئيس في الخير من الذنب حين وقع به
وأخرج أبو الشيخ عن كريب قال : دعاني ابن عباس فقال : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله إلى فلان حبر تيما حدثني عن قوله ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين فقال : هو مستقره فوق الأرض ومستقره في الرحم ومستقره تحت الأرض ومستقره حيث يصير إلى الجنة أو إلى النار
- الآية ٢٦ - ٢٧
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم قال : كان أناس من العرب يطوفون بالبيت عراة فلا يلبس أحدهم ثوبا طاف فيه ورياشا قال : المال
وأخرج ابن المنذر عن عكرمة في قوله قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم قال : نزلت في الحمس من قريش ومن كان يأخذ مأخذها من قبائل العرب الأنصار
الأوس والخزرج وخزاعه وثقيف وبني عامر بن صعصعة وبطون كنانة بن بكر كانوا لا يأكلون اللحم ولا يأتون البيوت إلا من أدبارها ولا يضطربون وبرا ولا شعرا إنما يضطربون الادم ويلبسون صبيانهم الرهاط وكانوا يطوفون عراة إلا قريشا فإذا قدموا طرحوا ثيابهم التي قدموا فيها وقالوا : هذه