آل فرعون من الضفادع كانت تأتي القدور وهي تغلي فتلقي أنفسها فيها فأورثها الله برد الماء والثرى إلى يوم القيامة٠ وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو قال : لا تقتلوا الضفادع فإنها لما أرسلت على آل فرعون انطلق ضفدع منها فوقع في تنور فيه نار طلبت بذلك مرضاة الله فأبدلهن الله أبرد شيء نعلمه الماء وجعل نعيقهن التسبيح٠ وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي٠ أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قتله٠ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : سالت النيل دما فكان الإسرائيلي يستقي ماء طيبا ويستقي الفرعوني دما ويشتركان في إناء واحد فيكون ما يلي الإاسرائيلي ماء طيبا وما يلي الفرعوني دما٠ وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال : أرسل الله عليهم الدم فكانوا لا يغترفون من مائهم إلا دما أحمر حتى لقد ذكر لنا أن فرعون كان يجمع بين الرجلين على الإناء الواحد القبطي والإسرائيلي فيكون ما يلي الإسرائيلي ماء وما يلي القبطي دما٠ وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله والدم قال : سلط الله عليهم الرعاف٠ وأخرج احمد في الزهد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن نوف الشامي قال : مكث موسى في آل فرعون بعد ما غلب السحرة عشرين سنة يريهم الآيات الجراد والقمل والضفادع والدم فيأبون أن يسلموا٠ وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : مكث موسى في آل فرعون بعد ما غلب السحرة أربعين سنة يريهم الآيات الجراد والقمل والضفادع٠ وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله آيات مفصلات قال : كانت آيات مفصلات بعضها على أثر بعض ليكون لله الحجة عليهم٠ وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله آيات مفصلات قال : يتبع بعضها بعضا تمكث فيهم سبتا إلى سبت ثم ترفع عنهم شهرا٠ وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : كان بين كل آيتين من هذه الآيات ثلاثون يوما٠