آنفا فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون
قلت : أجل فإنا لله وإنا إليه راجعون فما ذاك يا جبريل ؟ ! فقال : إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير قلت : فتنة كفر أو فتنة ضلالة ؟ قال : كل ذلك سيكون
قلت : ومن أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله
! قال : بكتاب الله يضلون وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم يمنع الأمراء الناس حقوقهم فلا يعطونها فيقتتلون وتتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون قلت : يا جبريل فبم يسلم من سلم منهم ؟ قال : بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه "
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة قل إنما أتبع ما يوحى إلي من ربي قال : هذا القرآن هذا بصائر من ربكم أي بينات فاعقلوه وهدى ورحمة لمن آمن به وعمل به ثم مات عليه
- الآية ٢٠٤
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر عن أبي هريرة في قوله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا قال : نزلت في رفع الأصوات وهم خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصلاة
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا يعني في الصلاة المفروضة
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : صلى النبي صلى الله عليه و سلم فقرأ خلفه قوم فنزلت وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قرأ في الصلاة أجابه من وراءه إذا قال :" بسم الله الرحمن ؟ " قالوا مثل ما يقول حتى تنقضي فاتحة الكتاب والسورة فلبث ما شاء الله أن يلبث ثم نزلت وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا
الآية
فقرأ وأنصتوا
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن مجاهد قال : قرأرجل من الأنصار خلف النبي صلى الله عليه و سلم في الصلاة فأنزلت وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا
الآية


الصفحة التالية
Icon