وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له قال : نزلت في صلاة الجمعة وفي صلاة العيدين وفيما جهر به من القراءة في الصلاة
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : المؤمن في سعة من الاستماع إليه إلا في صلاة الجمعة وفي صلاة العيدين وفيما جهر به من القراءة في الصلاة
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا قال : نزلت في رفع الأصوات خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصلاة وفي الخطبة لأنها صلاة وقال : من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فلا صلاة له
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في هذه الآية وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا قال : هذا في الصلاة والخطبة يوم الجمعة
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : وجب الإنصات في اثنتين في الصلاة والإمام يقرأ ويوم الجمعة والإمام يخطب
وأخرج أبو الشيخ عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : ما أوجب الإنصات يوم الجمعة ؟ قال : قوله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا قال : ذاك زعموا في الصلاة وفي الجمعة ؟ قلت : والإنصات يوم الجمعة كالإنصات في القراءة سواء
قال : نعم
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن في قوله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا قال : عند الصلاة المكتوبة وعند الذكر
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي قال : كانوا يرفعون أصواتهم في الصلاة حين يسمعون ذكر الجنة والنار فأنزل الله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له
الآية
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له
الآية
قال : في الصلاة وحين ينزل الوحي عن الله عز و جل
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد
أنه كره إذا مر الإمام بآية خوف أو آية رحمة أن يقول أحد من خلفه شيئا قال : السكوت