وأخرج مسلم وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار "
وأخرج البيهقي عن ابن سيرين قال : سئلت عائشة عن سجود القرآن ؟ فقالت : حق الله يؤديه أو تطوع تطوعه وما من مسلم سجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة أو حط عنه بها خطيئة أو جمعها له كلتيهما
وأخرج البيهقي عن مسلم بن يسار قال : إذا قرأ الرجل السجدة فلا يسجد حتى يأتي على الآية كلها فإذا أتى عليه رفع يديه وكبر وسجد
وأخرج أبو داود والبيهقي عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي والدارقطني والبيهقي عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في سجود القرآن بالليل يقول في السجدة مرارا " سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين "
وأخرج ابن أبي شيبة عن قيس بن السكن قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره " قال : وبلغني أن داود عليه السلام كان يقول : سجد وجهي متعفرا في التراب لخالقي وحق له ثم قال : سبحان الله ما أشبه كلام الأنبياء بعضهم ببعض
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه أنه كان يقول في سجوده : اللهم لك سجد سوادي وبك آمن فؤادي اللهم ارزفني علما ينفعني وعلما يرفعني
وأخرج ابن أبي شيبة عن قتادة أنه كان يقول إذا قرأ السجدة : سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا سبحان الله وبحمده ثلاثا
وأخرج البيهقي عن ابن عمر قال : لا يسجد الرجل إلا وهو طاهر
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال : كانوا يكرهون إذا أتوا على السجدة أن يجاوزوها حتى يسجدوا
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن يدع قراءة آخر سورة الأعراف في كل جمعة على المنبر "


الصفحة التالية
Icon